تأسيس كلية طب الزهراء كان حلمًا طويلًا راود العديد من الأكاديميين والمهتمين بتطوير التعليم الطبي في البلاد. ومن بين هؤلاء الأكاديميين، برز اسم الدكتور مازن هواز عبد الرضا الهواز كأحد الرواد الذين بذلوا جهودًا جبارة لتحقيق هذا الحلم.
منذ البداية، واجه الاستاذ الدكتور مازن العديد من التحديات والصعوبات التي كانت تعترض طريق تأسيس الكلية. من بين هذه التحديات كانت قلة الموارد المالية والبشرية، بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير بنية تحتية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
لم يكن الدكتور مازن مجرد قائد إداري، بل كان أيضًا ملهمًا ومحفزًا لفريق العمل الذي كان يعمل معه. بفضل رؤيته الثاقبة وإصراره على تحقيق الأهداف، تمكن من تجاوز العديد من العقبات. قام بتأمين التمويل اللازم من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، كما عمل على جذب الكفاءات الأكاديمية المتميزة من داخل وخارج البلاد.
إحدى أبرز إنجازات الدكتور مازن كانت تطوير المناهج الدراسية لتكون متوافقة مع أحدث المعايير العالمية في التعليم الطبي. كما عمل على إنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الكلية، مما ساهم في تعزيز البحث العلمي وتطوير المعرفة الطبية.
لم تقتصر جهود الدكتور مازن على الجانب الأكاديمي فقط، بل شملت أيضًا الجانب الاجتماعي والإنساني. فقد كان حريصًا على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب، وتشجيعهم على التفوق والابتكار. كما عمل على تعزيز العلاقات مع المجتمع المحلي من خلال تنظيم حملات توعية صحية وبرامج تطوعية.
اليوم، كلية طب الزهراء تعتبر واحدة من أبرز الكليات الطبية في البلاد، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور مازن هواز عبد الرضا الهواز. إن تكريمه في هذا الحفل هو اعتراف مستحق بإنجازاته وإسهاماته الكبيرة في تطوير التعليم الطبي ورفع مستوى الكلية إلى ما هي عليه اليوم.
ختامًا، نأمل أن تكون هذه المبادرات قدوة يحتذى بها في تكريم الجهود المبذولة وتحفيز المزيد من التفاني والإخلاص في خدمة كلية طب الزهراء وطلابها
.jpeg)
.webp)
